اكزيميا الاطفال واسبابها


يحدث في الحالات الشديدة حيث تؤدي مضاعفات الإكزيما من إنتانات وتكرار الدخول إلى المستشفى للعلاج مع حرمان الطفل وأبويه من النوم أثناء الليل إلى الشعور بالإرهاق والإحباط كما قد يؤدي إلى مصاعب وظيفية للأبوين ودراسية للطفل المصاب مما قد يؤدي أحياناً إلى نشوب خلافات عائلية وأن يلقي كل طرف اللوم على الآخر

تؤثر الأطعمة المثيرة للحساسية على حوالي ثلث الأطفال المصابين بالاكزيما ومنها البيض وحليب البقر وفول الصويا والقمح والفستق والسمك. وتظهر ردة الفعل على شكل ارتكاريا حادة يصاحبها احياناً انتفاخ في الوجه واللسان أو الم في البطن يظهر مباشرة بعد تناول الطعام المثير

يشك اهل المصاب غالباً بوجود أطعمة مثيرة للحساسية عند أبنائهم المصابين بأكزيما الاطفال لأنهم يلاحظون بأن الاكزيما تزداد سوءاً عندما يقدم طعام جديد للطفل رغم أنه من الشائع جداً للاكزيما بأن تصبح أصعب ليتم التحكم بها عندما يقدم طعام جديد لكن من النادر جداً أن يكون هذا النوع من الطعام مثيراً فعلياً وذلك لأن الاكزيما تعكس أية ضغوطات أو تحد جديد يتعرض له الجسم مثل أن يقوم الجهاز الهضمي بالتعود على هضم نوع جديد من الطعام مما يؤدي إلى ثوران مؤقت في الاكزيما وكما تحتاج الامعاء وقتاً للتعود على هضم أنواع جديدة من الطعام كذلك الجلد أيضاً.تميل عوارض الأكزيما للتحسن بعد شهر أو ما حوله من تناول الطعام الجديد وحيث إن الأطفال الصغار والرضع يميلون لتجربة أنواع جديدة من الطعام وبشكل مستمر فإن ثوران الاكزيما هذا سيستمر لأشهر عدة وكون أن تناول الطفل لأنواع عدة من الأطعمة يعد أمراً مفيداً لذا فإنه يجب تحمل فترة التحكم بالاكزيما خلال هذا الوقت وفكرة تحديد أطعمة معينة ومنع الطفل من تجربة أطعمة جديدة قد تضر بصحة الطفل أكثر من الاكزيما.في حال كان هناك شك قوي بوجود حساسية من طعام معين قم بتقليل الأطعمة بطريقة تمكنك من معرفة نوع الطعام المسؤول وذلك بأن تبتعد كل مرة عن نوع محدد من الأطعمة لفترة أسبوع وفي حال اختفت عوارض الاكزيما تناول الطعام ثانية وانتظر لترى إذا ظهرت الاكزيما ثانية ولا تعاود تناول الأطعمة التي تسبب ظهور الحساسية