من هي خطيبة النساء وهي ثاني إمرأة بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية



من هي ثاني إمرأة بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم  في بيعة العقبة الثانية


من هي خطيبة النساء وهي ثاني إمرأة بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم 
في بيعة العقبة الثانية 
أسماء بنـت يزيــد بن السكن الأنصاريـــه . 

هي أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن عبد الأشهل الأنصارية الأوسية الأشهلية وهي صحابية جليلة
 وتكون ابنة عمة معاذ بن جبل.وهي أم عامر وأم سلمة الأنصارية الأشهلية.

أسلمت في العام الأول للهجرة, اشتهرت بمتابعتها أمور دينها والتعرف على دقائق أموره, حيث كانت تسأل النبي عن أحكام دينها, 
وكثيرا ما كانت أخواتها النساء يستعن بها للاستفسار من النبي عن دقائق أمورهن الخاصة فتستجيب لذلك وتذهب إليه فتسأله وكذلك 
عرفت بأنها خطيبة النساء لأنها كانت تدافع عنهن وتسأل عن حقوقهن.

حضرت مع النبي غزوة خيبر, وفي السنة الثالثة عشرة للهجرة شاركت في حرب المسلمين على الروم في الشام في معركة 
اليرموك فكانت أسماء يومئذ زعيمة للنساء اللاتي شاركن في تلك الحرب حيث يذكر المؤرخين بأنها قتلت تسعة من الروم بعمود خيمتها في هذه الموقعة.[2]

قيل: أنها حضرت بيعة الرضوان، وبايعت يومئذ.سكنت دمشق. وعاشت إلي دولة يزيد بن معاوية.

وكان يسميها الخطيب البغدادي بخطيبة النساء وتبعه في ذالك ابن حجر العسقلاني لانها كانت تبادر 
وتسال النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع ومن أهم تلك المواضع ما جاء في قصة العيد عندما قال النبي للنساء أنتن أكثر
 حطب جهنم فقالت امراة كما في رواية مسلم من سطة النساء سفعاء الخدين لم يارسول الله ؟ قال لانكن تكفرن العشر وتكثرن الشكاة الخ.
وقال ابن حجر في بعض المواضع في الفتح انها أسماء بنت يزيد اعتمد في ذالك على بعض الروايات لها، وجاء في أحد الروايات عنها 
انها التي جاءت تسأل النبي عن غسل الحيض كما هي رواية عند الخطيب وعند مسلم. وقال ابن حجر في الفتح ربما هي أيضاً المراة التي
 جاءت تطلب ان يخصص النبي للنساء لتعليمهن كما في الصحيحين ولم يذكر اسمها قال ابن حجر في الفتح لم اقف على اسمها لكن يحتمل
 انها أسماء بنت يزيد، وهي وافدة النساء كما في رواية البيهقي في الشعب لكن بسند ضعيف .