ماهي المدينة التي تظهر في الصورة



ماهي المدينة التي تظهر في الصورة



بُدِء في بناء المنشآت المدنية الحديثة (طرق سريعة، جسور، قطار الأنفاق) للدفع بعملية التنمية فيها.
نظرا لأن مدينة شنغهاى قاعدة صناعية شاملة وأكبر الموانئ في الصين، تحتل مدينة شانغهاي مكانة هامة في اقتصاد الصين .

ومن صناعاتها الرئيسية التعدين وصناعة الآلات والسفن والكيماويات والإلكترونيات والمقاييس والصناعة الخفيفة والغزل والنسيج

.. الخ. كما تعرف التجارة والأعمال المصرفية وخدمات النقل البحري حركة كبيرة أيضا
كلمة شانغهاي معناها فوق البحر وهي من أكبر مدن الـصين من حيث تعداد السكان و عاصمة الصين الإقتصادية
تقع شنغهاى في وسط ساحل بر الصين وعند مصب نهر اليانغتسي وتتمتع بموقع جغرافي متميز جعل منها مرفأً تجارياً مهماّ و إحدى أكبر أقطاب الصناعة في البلاد و تتميز مدينة شنغهاى الصينيه بناطحات السحاب حيث يوجد فيها أكثر من 4500 ناطحة سحاب يبلغ ارتفاع أعلاها 488 متراً.

بدأت شنغهاي الصينيه كمدينة صيد صغيرة وحتى القرن الثامن عشر لم يكن لها شأن يُذكر في تاريخ البلاد. في عام 1842، وبعد “إتفاقية نانكين”، بدأت المدينة عهداً جديد مع انفتاحها
يقع مركز شانغهاي وسط مايعرف إداريا بـ بلدية شانغهاي المركزية ويعيش فيها باحتساب الضواحي حوالي 13 مليون نسمة ويمكن تقسميها إلى ثلاث مناطق

يقع قلب شنغهاي النابض عند تقاطع “جادة بوند” مع “شارع نان ينغ”.

وتمتد “جادة بوند” (جادة: شارع عريض) على طول نهر “هوانغبو”، وتوجد على أحد جانبيه ناطحات سحاب صينية بنيت في العشرينيات من القرن العشرين .

المدينة الصينية:
كانت دوما مأهولة بالصينيين (على عكس المدينة الأجنبية)، يقع جنوبي المدينة الأجنبية.

وتكثر فيها المباني السكنية وتجارية والشوارع فيها ضيقة ومُتعرجة (على النمط الصيني القديم



الضواحي:
لحل مشكلة الاكتظاظ، قامت الحكومة الصينية في الخمسينيات من القرن الـ20 ببناء 11 ضاحية حول المدينة القديمة، وتحتوي هذه الضواحي على شقق سكنية ومصانع ومزارع ومدارس ومحلات تجارية.



بعد مرحلة من الركود، عرفت “شانغهاي” ومنذ خمسينيات القرن العشرين حيويةً جديدةً أعادت إليها دورها الريادي. شاركت المدينة في
”الثورة الثقافية الصينية” وأصبح للجيش الدور المهيمن على الاقتصاد والسياسة فيها. أعيدت تنصيب حكومة مدنية عام 1979.


شُرِع في إصلاحات اقتصادية (سنوات الثمانينات) وزاد بفضلها الإنتاج الصناعي، ثم ومنذ 1990 أطلقت الحكومة المركزية يد الحكومة المحلية في تطوير المدينة وجلب المزيد من الاستثمارات إليها (للحد من هيمنة هونغ كونغ على المنطقة).