ان إصابة أي نقطة من الأذن الداخلية أو الأعصاب التي تخرج منها أو المراكز السمعية في الدماغ تؤدي بالنتيجة إلى خروج إشارات أو معلومات خاطئة من نقطة الإصابة إلى مراكز التوازن العصبية فترتبك هذه الأخيرة لأن المعلومات الواصلة إليها من بقية الأعضاء المسؤولة
عن التوازن تختلف عن تلك الواردة من مكان الإصابة هذا التضارب في المعلومات يؤدي الى حدوث الشعور بعدم التوازن أو الدوار لدى المريض
فمن أين تأتي المعلومات إذا عن توازن الجسم بشكل عام وما أسباب الإصابات التي تحدث في جهاز التوازن الموجود في الأذن الداخلية
ان المعلومات تصل إلى مراكز التوازن في الدماغ عن طريق العين التي ترى الوسط المحيط وتخبر المركز بوجود العوائق في الطريق مثلا و أين هي حدود الأشياء
بالنسبة للإنسان وهذا ما يمنحه كما هائلا من المعلومات للتوازن. ولهذا السبب يفقد الإنسان بعضا من توازنه عند دخوله في الظلام المطلق بشكل سريع
من الأذن الداخلية التي تحوي في طياتها على جهاز للتوازن يساعد في تعرف الإنسان على حركته في الفراغ
لهذا السبب يستعيد الإنسان توازنه ولو في الظلام و هناك أجهزة و خلايا خاصة للتوازن ترسل المعلومات من أماكن أخرى كعضلات الجسم من الجلد من المفاصل و الأربطة التي تحيط بها وهناك أماكن
و حواس أخرى تلعب دورا في توازن الجسم بشكل ثانوي كالرقبة حاسة الشم والسمع فمن منا لا يعرف أن الرائحة القوية أو الصوت العالي قد يسببان نوعا من الدوار أخيرا لا ننسى
أن الجملة العصبية برمتها تشارك في توازن الجسم مع الدماغ و المخيخ الذي يعتبر منسقا لمجمل المعلومات الواردة عن توازن الجسم نحو المركز