الثوم البلدي وليس المستورد الابيض
يساعد الثوم في منع ترسب الكوليسترول الضار على جدران الأوعية الدموية
ويفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم ومنع التجلطات الدموية
بينت بعض الدراسات أن الثوم يساعد في تنظيم مستوى سكر الدم وزيادة مستوى الأنسولين
ويساعد ذلك في السيطرة على مرض السكري وينصح بالحصول على مشورة الطبيب قبل تناوله
يقلل الثوم من الانقباضات التي تحدث بالشرايين نتيجة لتجمع الكولسترول مثلا لذلك هو فعال في مشكلة ارتفاع ضغط الدم
فينصح من يعاني من ارتفاع ضغط الدم بالحرص على تناول الثوم
يقلل الثوم من التقلصات الموجودة بالقولون لأنه يحسن من عملية الهضم
ويعمل على طرد السموم من الجسم و يطرد أيضا الديدان الموجودة في المعدة ويسهل من عملية الإخراج
وأوﺿﺢ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن اﻷﻧﺴﺠﺔ اﻟﺪھﻨﯿﺔ اﻟﺒﻨﯿﺔ ھﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ دھﻨﯿﺎت ﻣﻮﻟﺪة ﻟﻠﺤﺮارة ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
أﻛﺴﺪة ﺣﺮق اﻟﺪھﻮن اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﺣﯿﺚ ﻳﺘﻢ إطﻼق اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺮق ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﺮارة
ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن اﻟﺜﻮم ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ أﺷﮫﺮ اﻟﻤﻮاد اﻟﺤﺎرﻗﺔ ﻟﻠﺪھﻦ ﻓﯿﻤﺎ ﻟﻮ ﺛﺒﺖ ان ﻟﻪ ﻧﻔﺲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ
اﻟﺒﺸﺮ
اﻟﺜﻮم ﻳﻔﯿﺪ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﻘﺪرة اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ
ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻣﻨﺒﻪ ﻋﺼﺒﻲ ﺟﯿﺪ وﻳﻔﯿﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ وﻓﻲ اﻹﻟﺘﮫﺎﺑﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة
ﻳﻀﺎف إﻟﻰ ذﻟﻚ اﻧﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ طﺮد اﻟﺪﻳﺪان واﻟﻄﻔﯿﻠﯿﺎت ﻣﻦ اﻟﺠﮫﺎز اﻟﮫﻀﻤﻲ . وﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ
اﻟﻌﻠﻤﺎء أن ﻟﻠﺜﻮم ﻧﻔﺲ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮات اﻟﻮاﻗﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺮطﺎن ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺳﺮطﺎﻧﺎت اﻟﻤﻌﺪة
واﻟﻘﻮﻟﻮن وذﻟﻚ ﻧﯿﺠﺔ وﺟﻮد ﻣﺎدة ﺗﺪﻋﻰ أﻟﯿﻮم ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺜﻮم
ﻣﻀﺎر اﻟﺜﻮم اﻟﺜﻮم ﻣﺎدة ﻏﻨﯿﺔ ﺟﺪا إﻻ أﻧﮫﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻋﺴﺮ ھﻀﻢ أﺣﯿﺎﻧﺎ وﺗﮫﯿﺠﺎ ﻣﻌﻮﻳﺎ أو
ﺗﺨﺮﻳﺸﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﮫﺎز اﻟﺒﻮﻟﻲ
ﻟﺬا ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺤﺎﺷﻲ اﻹﻛﺜﺎر ﻣﻨﻪ أو ﺗﺤﺎﺷﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺼﺎﺑﯿﻦ ﺑﺎﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻣﻌﻮﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻛﺴﻞ
اﻟﻤﻌﺪة وﺿﻌﻔﮫﺎ أو اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻜﻠﻮي
وھﻨﺎ ﻧﻠﻔﺖ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ أن اﻹﻛﺜﺎر ﻣﻦ أﻛﻞ اﻟﺜﻮم
ﻳﻮﻟﺪ اﻟﺤﻜﺔ واﻟﺒﻮاﺳﯿﺮ وﻳﻔﺴﺪ اﻟﮫﻀﻢ وﻳﺴﺒﺐ ﺣﺮﻗﺎن
ﻓﻰ اﻟﻤﻌﺪة واﻻﻣﻌﺎء واﻟﻤﺮىء
وإذا ﺟﺎوز ﺗﺨﺰﻳﻨﻪ ﺳﻨﻪ ﻻ ﻳﺆﻛﻞ وﺗﺰداد ﺣﺪﺗﻪ وراﺋﺤﺘﻪ
وﻗﺪ وﺟﺪ أن اﻟﺜﻮم ﻟﻪ ﻗﺪرة ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ اﻟﺠﺮاﺛﯿﻢ وﺗﺪﻣﯿﺮھﺎ ﻻﺣﺘﻮاﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎدة اﻷﻟﯿﺴﯿﻦ وﻟﺬﻟﻚ
ﻓﺈن ھﻨﺎك ﺣﺎﻟﯿﺎً ﻣﺤﺎوﻻت ﺟﺎدة ﻻﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺜﻮم ﻛﻤﻄﮫﺮ وﻣﻨﻈﻒ اﺻﻄﻨﺎﻋﻰ